لا يريد حلولا سياسية للقضية الفلسطينية

لا يريد حلولا سياسية للقضية الفلسطينية

  • لا يريد حلولا سياسية للقضية الفلسطينية

فلسطيني قبل 2 سنة

بينيت لا يريد حلولا سياسية للقضية الفلسطينية غير «صفر إرهاب» مقابل تصاريح عمل

أشرف الهور وسعيد أبو معلا

نابلس – غزة – لندن ـ «القدس العربي»: تزامنا مع انتخاب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة نائبا لرئيس الجمعية العام للأمم المتحدة لمدة عام واحد. وفي دليل جديد على الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية قرار مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول العدوان الأخير على غزة. واستنتجت لجنة التحقيق أن الاحتلال والتمييز ضدّ الفلسطينيين السببان الرئيسيان للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن “هذا التعيين الذي دعمته كتلة دول أوروبا الغربية يشكل تسويقا وشرعنة لمنظومة الاحتلال الاستعماري على أرض دولة فلسطين”.
وشددت على أن هذا الترشيح بمثابة “محاولة لتطبيع الإجرام والإفلات من العقاب في المنظومة الدولية”. وأضافت أن انتخاب غلعاد أردان الى هذا المنصب يأتي في سياق مسلسل متصل من المحاولات المحمومة لحكومات هذه الدول لـ “تبييض صفحة الاحتلال الاستعماري، ولحمايته من المساءلة عن جرائمه التي يرتكبها بشكل ممنهج ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية”.
يأتي ذلك بينما يصر رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت الصهيوني العنصري على رفض أي حلول سياسية للقضية الفلسطينية، بل لا يعترف بوجود حل للقضية الفلسطينية، وكرر ما قاله من قبل وهو أن لا حل للقضية الفلسطينية، وقال شارحا سياسة حكومته مؤكدا أنها ترتكز على “صفر إرهاب مقابل زيادة عدد تصاريح العمال”، بعبارة أخرى الأمن مقابل المال والتسهيلات.
وميدانيا أفادت مصادر محلية في القدس بأن المستوطنين واصلوا اقتحامات المسجد الأقصى. وتمكن 137 مستوطنا من اقتحام الحرم القدسي على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى إلى اقتحامات يومية من قبل المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية، ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
يذكر أن “القدس العربي” نشرت أمس خبرا عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لبناء كنيس للمستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.

التعليقات على خبر: لا يريد حلولا سياسية للقضية الفلسطينية

حمل التطبيق الأن